ونحن نبحث عن رواية تستطيع إحداث صدمة إيجابية في نفوس القُرَّاء وبهذه الظروف الصعبة تحديداً، وقع الخيار على عبد الحليم حمود.. فهذا المُبدع لا يُخيِّب الآمال أبداً

 

محمد خليفة / الغازية – لبنان

🇱🇧

وكان الخيار عبد الحليم حمود

نعم لقد كان قراراً صعباً وربما هو الأصعب الذي نتخذه منذ انطلاقة كلمة اونلاين. فلا الوضع يحتمل مزيداً من المحاولات العبثية أكان ذلك لجهة القارئ الذي يواجه اليوم مزيداً من الصعوبات للحصول على الكتاب الورقي أم لجهة المبادرة نفسها التي لا نخفى على أحد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجهها منذ انطلاقتها.

لذلك؛ كان لا بدّ من البحث والبحث المعمق والدقيق عن رواية تستطيع إحداث صدمة إيجابية في نفوس القُرَّاء وبهذه الظروف الصعبة تحديداً، ليقع الخيار على عبد الحليم حمود. فهذا المُبدع لا يُخيِّب الأمال أبداً!”

لا أُنكر أيضاً بأن حجم التفاعل لتصويت على كتاب الأسبوع كان صادماً ومربكاً لنا. فاستعداداتنا للعرض الأول لم تكن لتتجاوز الـ مئة كعادتنا في مبادرة (مئة قارئ عربي). إلا أن عدد المشاركين والذين شارفوا على الألف، حتَّمَ علينا تأجيل العرض ريثما ننتهي من الطبعة الجديدة لنتمكن من تلبية طلباتكم خاصةً مع تجاوز الرسائل التي وصلتنا وتطالبنا -بإلحاح- لحجز العرض مسبقاً كل التوقعات والتقديرات.

لذلك؛ آمل تفهمكم أحبتي ظروف التاخير واتطلع معكم لقراءة ومناقشة ومشاركة الأفكار الواردة في هذا الكتاب المستفز والمثير للحماسة والرغبة بالقراءة في آنٍ معاً!